اشتملت هذه الدراسة على فحص و دراسة بيانات العينات اللبية و سجل الحفر الصخور الحجر الجيري من تكوين شعيبة الصخري في احد الحقول النفطية في شمال عرب سلطنة عمان. حيث ركزت هذه الدراسة على المناطق الطبقية من الحجر الحيري و التي تظهر نشاط مختلف من أشعة جاما و تمثل الأجزاء القاعدية من الصخور المترسبة خلال فترة تقدم و ارتفاع سطح البحر من سلسلة المنحدرات الرسوبية ذات درجة الميلان المنخفضة و المكونة للجزء الأعلى من تكوين شعبة الصخري. حيث تم تحليل بيانات مستقاة من 15 بنر عمودي تشتمل أربعة منها على عينات البية من الصخور ، كما تم دراسة بيانات عدد اربعة آبار أفقية و تم وضع هذه البيانات على مقطع عرضي من نموذج الحزان النفطي و ذلك للحصول على تصور لتوزيع الأطبان و السحنات المصرية و المسامية في المنحدرين الرد من موقع الدراسة بعد المنحدر الرسوبي الأقل عمرا من بين المنحدرين المدروسدین اقل سماكة من الأخر أسفله (27م مقابل 38 متر في المتوسط) و الأمر الذي يعد مؤشرا لدورة أقل وضوحا من تقدم و تراجع منسوب مياه البحر. بإستثناء امتداد المنحدرين الرسوبيين الاقرب من اليابسة ، فإن المناطق الطينية فيه تمتاز بمسامية أقل من 10% و قراءات الأشعة جاما تبلع أكثر من 23 وحدة (CAPI الأمر الذي يعكس محتوى من الاطبان يتراوح من 10 - 8% . في المقابل فإن مناطق الخزات تظهر قراءات أقل لأشعة جاما و مسامية تتراوح من 10-35% ، و على ضوءه يمكن الربط بين المحتوى الأعلى من الأطبان مع انخفاض المسامية كون تواجد الأطبات يساعد على التراص الكيميائي و الميكانيكي للصخور ، كما أن الذوبان الستايلوليتي الصخور الحجر الجيري يعد مصدرا محليا للاسمنت الكالسيتي في المناطق الطينية بالمنحدران الرسوبيين. أظهر التحليل الكيميائي (XRD) أن أنواع الأطيان الموجودة في المناطق الطينية من المنحدرين موضع الدراسة هي الكاولين و الاليت سمكتيت و الاليت و هي مشابهة للاطيان في تكوين نهير عمر الذي يعلو تكوين شعبية السحنات الصخرية بالمناطق الطينية تتكون من حبيبات أصغر حجما منها في مناطق الخزات ، كما تم ترتوي هذه السحنات وفقا لنمط انخفاض عمق المياه وزيادة الطاقة صعودا باتجاه اليابسة في كل منحدر رسوب.