إن الإنسان اجتماعي بطبيعه يتكتل مع بني جنسه في مجموعات بشرية ذات اهتمامات مختلفة ومتنوعة، لذا فوجود الإدارة حتمي في كل المجتمعات البشرية التي تمتلك إمكانيات مادية وفنية وطبيعية تساعدها على تحقيق أهدافها وتنفيذ واجباتها. فالإدارة بشكل عام هي الركيزة الأساسية لكل عمل مبني على أسس علمية، وأساليب إدارية حديثة تكفل تقديم الخدمات العامة في أقصر وقت، وبأقل تكلفة ممكنة.
إن أي تنظيم مهما كان هدفه يحتاج إلى الإدارة مثل المنظمات، الجامعات، المدارس، والمؤسسات، والشركات، المصانع، وغيرها... فمن هنا كان اهتمام الباحثين والمؤلفين بأن يقدموا لدارسي الإدارة والعاملين في ميادينها الأصول والأسس والمبادئ الإدارية ومحاولة ربط هذه الحقائق والمعلومات بواقع الإدارة العلمي.